المشاريع في مرحلة التطوير
خنازير القاهرة
ملخص
سالم، فتى قبطي يبلغ من العمر 25 عاما، ينضم إلى عائلته التي استقرت مؤخرا في حي بائعي الخردة في القاهرة. هناك وجد والده، رجل صامت يبدو أنه يندم على حياة القرية، وشقيقته المتزوجة من رجل أعمال متخصص في إعادة تدوير القمامة. تلقى سالم مهمة التكلف بمزرعة خنازير ـ تأكل الحيوانات النفايات العضوية مما يسهل على صهره فرز النفايات القابلة لإعادة التدوير. الحي بأكمله يعمل على هذا النظام الذي ظل قائما منذ 20 عاما. يسيطر الذهان على البلاد عندما تنتشر أنفلونزا الخنازير في جميع أنحاء العالم، على الرغم من عدم تأكيد أي حالة في مصر. يتم تمييز ووصم جامعي الخردة الذين يتعاملون مع الخنازير. تحت ضغط من الإسلاميين، أصدرت الحكومة قانونا لذبح كل الخنازير في مصر. مصدوم بسبب ما يعتبره ظلما، سيفعل سالم أي شيء لإنقاذ خنازيره وكرامة مجتمعه.
كلمة المخرج
يُعرف حي جامعي الخردة في القاهرة باسم "حي الزبالين"، وهو حي فقير من الطوب الأحمر، تتراكم فيه نفايات المدينة ويتم فرزها وإعادة بيعها. بأغلبية قبطية، يأوي على وجه الخصوص أكبر كنيسة في الشرق الأوسط ومزارع للخنازير. أريد أن أعالج "أزمة الخنازير" من وجهة نظر سالم وهذا الحي، لكشف الديناميكيات الداخلية للمجتمع القبطي، والتي نادرا ما يتم تصويرها حتى الآن. أريد أن أخرج فيلم إثارة حميميا، مدفوعا بحيرة الشخصية الرئيسية: الوقوف مع قرار مجتمعه والتضحية بخنازيره، أو اختيار مسار آخر. لأن في عائلته، كما هو الحال في الشرق الأوسط بشكل عام، هناك مساحة صغيرة للفرد، والديناميكيات الشخصية غالبا ما تكون جزءا من المجموعة. سالم سوف يحرر نفسه في نهاية المطاف، ويستعيد شخصيته. لكن بأي ثمن؟
سيرة المخرج والمنتج
في عام 2011 ، أخرج راني مصالحة الفيلم القصير إلفيس من الناصرة، الذي حاز على جائزة لجنة تحكيم Unifrance في مهرجان كان السينمائي 2012. في 2013، أخرج فيلمه الطويل الأول، جرافادا من تمثيل صالح بكري ("Salvo")، ولوري دي كليرمون-تونير ("Nevada")، ورشدي زم ("Indigènes"). عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي في عام 2013. تم إنتاجه من طرف شركة MACT للإنتاج وتوزيعه دوليا من طرف Pyramide. اقتنت نيتفلكس الفيلم في أكتوبر2020. يعمل راني مصالحة حاليا على تطوير فيلمه الطويل الثاني خنازير القاهرة مع شركة Films du Tambour، وهي شركة أنشأها في 2014 مع ماري ليغراند.
أسست ماري ليغراند شركة Films du Tambour في عام 2014 في باريس. أنتجت فيلم ديغرادي ، للإخوان ناصر، الذي تم اختياره في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2015. في 2018 أنتجت "Sibel" للمخرجين جاغلا زينسيرسي وغيوم جيوفانيتي. فاز الفيلم بثلاث جوائز في عرضه الأول في لوكارنو و50 جائزة دولية. في 2019، عرض فيلم سيدة النيل للمخرج عتيق رحيمي لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وفاز بجائزة دب الكريستال في برلين عام 2020. غزة مونامور، أحدث إنتاج Les Films du Tambour، عُرض لأول مرة في البندقية في 2020 وصدر في جميع أنحاء العالم في عام 2021.
€1800000
€150000
Angoa
الربع الأول ل2023، القاهرة، مصر
منتصف 2023
منتجين مشاركين، موزعين، بائعين دوليين، مبيعات مسبقة، تمويل خاص، شركاء ماليين
