بدأت نادية بن رشيد مسيرتها المهنية في المونتاج سنة 1985، فعملت مع رومان بولونسكي على أفلام "Pirates"، و"Lunes de Fiel" و "Frantic". قامت بمونتاج العديد من الأفلام التي لاقت الإشادة من قبل النقاد من بينها تمبكتو، و"En attendant le bonheur"، و باماكو، وLa Vie sur terre" " و "Les Terres saintes". كما عملت على مونتاج العديد من الأفلام الوثائقية بينها جميع أفلام آن أغيون، كفيلمها الوثائقي "Mon voisin, mon tueur" الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2009، وفيلم "Les prisonniers de Beckett" الذي أخرجه ميشكا سال. في سنة 2015، وجهت لها الدعوة لتصبح عضوة في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، وهي نفس السنة التي نالت فيها جائزة سيزار أفضل مونتاج عن فيلم تمبكتو لعبد الرحمن سيساكو. تعتبر نادية بن رشيد المونتاج وسيلة لصياغة أفكار المخرج في شكل متآلف ومتناغم. ووُصف أسلوبها في المونتاج من قبل مجلة New Statesman بأنه أسلوب "سلس".
نادية بن رشيد
مونتاج